أهلاً بكم

تنويه أهلاً ومرحباً بكم وشكراً لزيارتكم وأتمنى أن تنال الموضوعات المطروحة إهتمامكم والحصول على تقييماتكم لأي موضوع من خلال الجزء المخصص لذلك بهدف التجويد والتطوير أو من خلال مربع التعليقات أدناه..عزيزي زائر المدونة..إشتراكك في المدونة يضمن لك الحصول على الجديد من الموضعات أولاً بأول..للتواصل يسعدني الرد على إستفساراتكم على البريد الإلكتروني m.salahaldeen@gmail.com على تويتر @msalahaldin على فيس بوك.. Mohamed Salah Eldin

Wednesday, August 13, 2014

قصه رائعه .. ما تقطعه من أرض فهي لك!!

قصه رائعه .. ما تقطعه من أرض فهي لك!!


جاء في حكم و قصص الصين القديمة أن ملكا أراد أن يكافئ أحد مواطنيه فقال له: امتلك من الأرض كل المساحات التي تستطيع أن تقطعها سيرا علي قدميك..

 فرح الرجل و شرع يزرع الأرض مسرعا و مهرولا في جنون.. سار مسافة طويلة فتعب و فكر أن يعود للملك ليمنحه المساحة التي قطعها.. و لكنه غير رأيه و قرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد..

 سار مسافات أطول و أطول و فكر في أن يعود للملك مكتفيا بما وصل إليه.. لكنه تردد مرة أخري و قرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد و المزيد.. ظل الرجل يسير و يسير ولم يعد أبدا..

فقد ضل طريقه و ضاع في الحياة، و يقال إنه وقع صريعا من جراء الإنهاك الشديد.. لم يمتلك شيئا و لم يشعر بالاكتفاء و السعادة لأنه لم يعرف حد الكفاية (القناعة). . .

عن ابن عباس قال جاء رجل إلى عمر يسأله فجعل ينظر إلى رأسه مرة وإلى رجليه أخرى لما يرى به من البؤس.. فقال له عمر : كم مالك؟
قال أربعون من الإبل.

فقال ابن عباس فقلت صدق الله ورسوله .. ( لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى إليهما الثالث ولا يملأ جوف بن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب )

فقال لي عمر ما تقول قال قلت هكذا أقرأنيها أبي بن كعب.

قال فقم بنا إليه قال فأتاه فقال ما يقول هذا؟!!

قال أبي هكذا أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم .) أخرجه أحمد في مسنده و ابن حبان في صحيحه وغيرهما بالإسناد الصحيح الثابت.

هكذا قال هنا،وأخرج الشيخان عنه أنه قال سَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ « لَوْ كَانَ لاِبْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لاَبْتَغَى ثَالِثًا ، وَلاَ يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلاَّ التُّرَابُ ، وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ » .

ومن الأمثلة السائدة في بلاد المغرب العربي الطمع طاعون وفي مصر الطمع قل ما جمع..

وقد ورد عن عمر رضي الله عنه أنه قال : أفلح من حفظ من الطمع والغضب والهوى نفسه.

اللهم إنا نعوذ بك من الطمع والغضب والهوى واجعل هوانا تبعاً لما أنزلت على محمد صلى الله عليه وسلم.